كَلّتْ يدي بالكادِ تكْتُب أحرفي ...
كلِماتيَ الأشقى تُساوِرُها الوداعة..
فاليَوْمَ أرْسُمُ ما انْظَلَم
اليومَ أسلُكُ معبَر الأوراق
رغمَ الحِصار ورغمَ تنكيس العَلَم
اليومَ حبري ساخَنٌ مُتَفَجِّر ٌ
يحكي الحكايا للصّغار ِ فلا تَنَم
دَمْعي وبحري مالِحٌ
حدّ الإذابةِ حدّ تقديس الألم..
اليومَ ينا مُ السّربُ سباتاً وعناق
ترِفّ العصفورةُ هادِئة
تقتات بقايا ا لشّجَرِ المقطوف
من ثمرٍ زادَ السّكّرُ فيه مكوثاً ومذ اق
اليومَ حديثٌ طويل...
وسَرْدٌ طويل
ووقت طويل
وعمرٌ طويل
وروايةٌ
حافيــــــــــــة القَدَم
مطــــــــر
مطــــــــر
(وأيّ حزنٍ يبعثُ المطر)