حارس ارضة وبلادة قاعد فيها بكل امان قاعد فى ايدة المصحف قاعد بيقرا القراءن صايم بيدعى ربة
يغفرلة فى شهر الرحمن وقام عادى يصلى لما سمع الاذان بيقول( الله واكبر وحى على الفلاح)
انسان قام يفطر وهايكمل الكفاح وفجاءة (تش بوم طخ) الدنيا ولعت نار الرعب زاد عليهم
والغدر كان حصار اشخاص متخفين من تحت الارض فجاءة ظهرو ناس ولا ليهم اى دين
قولى كفرو وبيسقط واحد التانى وبيقع جنبه التالت وصلو للـ16 والارض شالت
اقسم بربى لهجيب حقك لو فى بطن حوت وهادفع عن حقك حتى لو حد موت
صوتى لو موصلش بقوة يكسر السكوت وهافضل تحت رجلك حتى لو هاعدى حدود
مين اللى شعرة فيكى شاب عشان فى شبابك تبقى مين اللى عمرة فداكى كدة وتعيشى حرة انتى
واللى سف التراب واسمك يعلى ما انتى وكل دة برضو ليكى مش عايزة بية تحسى
شايف كل يوم ناس بتموت عشان احنا نعيش حلم اللى بيتبنى لبكرة لكن بكرة مبيجيش
اسف لكل ام واب من حضن ابنة اتحرم اسف ليك يا بن بلدى يطعنوها وانت تموت
حكومة شكلها ناسينا بسياسة فاشلة حكمانا تتحامى فينا لكن مش حاميانا
رصاص على الحدود جنود تموت حقوق مافيش حقوق دور على حقك لكن يمكن تنول
كل يوم ثقتى فى نفسى من بلدى عمالة بتقل ماهو ارخص حاجة فى بلدى دم اللى حاميها
احداث وكل يوم خبر وفاة جنود على الحدود وكان الرد على الاحداث (لن نتهاون)
هو دة مشروع النهضة نهضت بينا فين شايف بلدى بتتاخر فى كل خطوة بيتقدمها الحلم جواها يتبخر ..