(( ماالحياة إلا مشهد عظيم ))
مقولة سمعتُها وراقت لي جدا
فليست حياة كل منا إلاّ جزءا من مسرحية أو رواية حقيقية
نُسِجَت أحداثها في كتب القدر قبل أن نكون
جميعنا مُتفرجون و ممثلون
يُفتَح الستار فنبتسم ونؤدي الدور الواجب لتستمر الحياة
وخلف الستار جزء من أرواحنا يستَتِر
يتألم ،، يبكي ،، أو حتى فارق الحياة !!
ومع نهاية كل فصل من أدوارنا
يقف الجمهور مُصفِّقا - والذي نحن جزء منه لغيرنا -
ومع التصفيق تعلوا الهمسات
منهم من أعجبه الدور وصدقه تماما
ومنهم من لم نرُق له مُطلقا
ومنهم من وقف يمرقنا بنظرة صدق يرى قلوبنا
قلة أولئك الذين يرون ماوراء الستار ...
أعظم المشاهد في حياتنا على الإطلاق " الفشل " و " الموت "
مع الفشل نتأكد من كان يحبنا صِدقا
أو أننا من البداية كنا داخل مسرحية اكتشفنا زيفها
ومع الموت يُغلَق الستار أبديا
متمنين أن يشملنا الله بعفوه وكرمه ورحمته ...
أجيد بشدة رؤية المتألمين
خاصة أولئك الصامتين
لكن دعوني أخبركم شيئا
مهما كان حجم الألم
بالتأكيد في الحياة مايستحق أن يُحيا
وبالتأكيد هناك أشخاص يرسلهم الله رحمة لنا
والأهم من كل ذلك
أن الله أرحم الراحمين لايترك طالِباً
فكلما ضاقت ماعلينا إلاَّ أن نتذكر ألاَّ ننسى
أن نناجيه { يا..رب..