يقين لايقبل الشك
جميله هي ايامنا ... حينما تنغمس في ذِكر الله وصحبة الاحباب
وشقيه حيناً آخر .... عندما تُظلم زواياها وتنصهر ساعاتها في الحزن والهم والكدر
رؤيه مملؤه بالتفاؤل
امسك طرف الحلم .. تتبع مساره جيداً ..فربما وجدت في النهايه ماهو أجمل من أن تظل
حبيس الأماني ..ورهين لـــ بداية حلم
طفولة الزمن الجميل
]محطه اعشقها كثيراً واتنفس ابتسامه صادقه حينما اتوقف عندها مابين وقت وآخر
محطه لاتكاد تبرح مكانها في خلايا الذاكره .. إنموذج حملناه سنه بعد أخرى نُقارن به طفولة هذا الزمن فــ تعترينا الحسره ونبكي المعنى السامي البرئ للطفوله
إشراقة شمس مُضيئه
مهما زاد ظلام الليل وطال .. وامتلأت جُعبة الذاكره بـــ وجع مميت ,,واصبح القلب مستنقع راكد
للحزن والضيق .. فـــ لابد من صبحٍ يأتي ..وشمساً تشرق .. ووجعاً يزول
دوام الحال من المحال .. ومابين طَرفة عين وانتباهتها يغير الله من حالٍ إلى حال
الحياه من زاويه مُنفرجه
بحر الحياه مابين مد وجزر .. لم تكن امواجه يوماً ما أفراح هائجه ... ولا ثورة أحزان عاتيه ..
فقط نحتاج لقوة الايمان بــ قضاء الله وقدره ونحسن به الظن ,,حتى نصل ليقين بأن الحياة ماكانت
يوماً فصلاً واحد من فصول السنه
الحياه إن اردنا وجدنا فيها
الشتاء الذي يُثلج فيه شعورنا بالحزن والضيق
والصيف الذي تُذيب حرارته جليد مشاعرنا تجاه الآخرين
والخريف الذي تسقُط فيه اوراق من هم عثره في حياتنا من حياتنا
وربيع تتلون فيه حياتنا وتُزهر بقربنا من الله .. نتنفس فيه اوكسجين احبابنا والأصحاب .. ونتذوق
معهم نكهات الفرح الممزوجه بــ طهارة النفس وجمالها