نشر موقع «24» الإخبارى، وثيق الصلة بالأجهزة الأمنية الإماراتية، وثائق صنَّفها على أنها «سرية»، تتعلق بالتنظيم الدولى للإخوان، تكشف عن كيفية إدارته عبر ما يسمى بـ«قسم الاتصال الدولى»، وأن عدداً من أعضائه يتولون مناصب قيادية فى الرئاسة والدولة حالياً.
وقالت إحدى الوثائق إن الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، كان يتولى رئاسة قسم الاتصال، بينما تولى المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد سابقاً، أعمال السكرتير فى قسم الاتصال الدولى.
وتكشف الوثيقة أن هناك كوادر تتولى قطاعات التنظيم الدولى حول العالم، مقسمة إلى 4 قطاعات، ولكل منطقة مسئول جرت الإشارة إلى اسمه الأول فقط فى الوثيقة، حيث يتولى مسئولية قطاع أفريقيا شخص اسمه «إسماعيل»، قال الموقع الإماراتى إنه بحث عنه وتبين أنه إسماعيل حامد، فيما يتولى قطاع وسط آسيا «القط»، وهو القيادى أحمد القط، فى حين يشرف على قطاع جنوب شرق آسيا «هشام»، وهو القيادى فى التنظيم هشام صقر.
وأضاف الموقع: «يعتمد الإخوان على المبعوثين، خصوصاً الدارسين فى جامعة الأزهر، فى تجنيد أفراد جدد للجماعة حول العالم إلى التنظيم الدولى، ويتولى الإشراف، حسب الوثيقة، كوادر مثل «ياسر» الذى يُرجح أن يكون ياسر على، المتحدث الأسبق باسم الرئاسة».
وتوضح الوثيقة أن اتحاد المنظمات تتعدد فيه الشخصيات من دول مختلفة، فى حين يتولى أيمن على، مستشار الرئيس محمد مرسى لشئون المصريين فى الخارج، مسئولية اللجنة فى أوروبا، وتؤكد الوثيقة ولاية مكتب الإرشاد على القسم الذى يدير التنظيم الدولى.
فى المقابل، قال الدكتور حسام شندى، القيادى بتنظيم الإخوان لـ«الوطن»: إن الوثيقة التى نشرها الموقع الإماراتى غير صحيحة بالمرة، لأنه بالأساس لا يوجد ما يسمى«التنظيم الدولى للإخوان»، والأمر يقتصر على التنسيق بين أبناء التيار الإسلامى على مستوى العالم دون التدخل فى الشئون الداخلية لكل بلد.