تقرير .. من أجل تفادي أغرب قرار للكاف ضد مصر فى التاريخ .. اللعب من أجل الفوز على بنين

قبل 12 عام بالتمام والكمال واجه منتخب الشباب المصرى مواليد 1981 أغرب قرار فى تاريخ – الكاف – وتاريخ كرة القدم وذلك بعد أحداث مؤسفة شهدها ملعب أبابا باكيلي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا التى احتضنت اللقاء الأخير بالمجموعة الأولى بين مصر والكاميرون بكأس الأمم الإفريقية للشباب عام 2001 .

Yallakora.com يعود للوراء ويسلط الضوء على هذه المباراة قبل مواجهة مصر وبنين الجمعة بنفس الجولة وبنفس الظروف تقريباً.

منتخب شوقى غريب من أجل التأهل

وقع المنتخب المصرى فى المجموعة الأول بجانب المنتخب الأثيوبي مستضيف البطولة والكاميرون وجنوب إفريقيا.

فاز منتخب مصر للشباب فى المواجهة الأولي على جنوب افريقيا بهدف نظيف وتعادل فى المباراة الثانية مع اثيوبيا 2-2 فيما فاز المنتخب الكاميرونى على إثيوبيا 1-0 وتعادل مع جنوب افريقيا 2-2 .

وفى المباراة الأخيرة بين مصر والكاميرون التى اقيمت لها الـ 24 من مارس كان التعادل يصعد بالفريقين معاً إلى كأس العالم .

تابعت الجماهير الأثيوبية المباراة من أجل نتيجة تؤهل فريقيها إلا أن المنتخبين المصرى والكاميرونى لم يلعبا كما يجب لتقتحم الجماهير الملعب بعد 25 دقيقة فقط من المباراة وتحطم حافلة المنتخب الكاميرونى واعلانات خاصة بمؤسسة الأهرام وتقوم بأعمال شغب ليقوم الحكم السودانى احمد محمد محمود بإلغاء المباراة وينجو المنتخبين من الجماهير الغاضبة بعد حصار 3 ساعات.

فائز إجباري .. القرار الأغرب للكاف

قام الكاف برئاسة الكاميرونى عيسي حياتو بإجتماع مشترك لبحث الأزمة ليقرر بعدها الكاف أغرب قرار فى تاريخه وهو الغاء نتيجة مباراة مصر والكاميرون وإعادتها مع الزام أحد طرفيها بالفوز وفى حالة التعادل يلجأ الفريقين إلى ضربات الجزاء الترجيحية.

وأدان الإتحاد الإفريقي لكرة القدم خلال تقريره عن مباراة مصر والكاميرون أداء الفريقين ووصفه بـ "الخداع والغش" وتسبب بالسلب علي البطولة إلي جانب انعكاسه علي النواحي الاقتصادية والسياسية لكرة القدم بشكل عام.

وتم إعادة المباراة بالفعل وفاز المنتخب المصرى على الكاميرونى وتأهل المنتخب الأثيوبي إلى الدور النصف نهائى بعد الفوز على جنوب افريقيا.

مصر وبنين

موقف مشابه يعيشه منتخب الشباب المصرى المشارك فى بطولة كاس الأمم للشباب 2013 بإختلاف بسيط وهو ضمان التأهل إلى الدور القبل نهائى قبل المباراة الأخيرة.

فى الجانب الأخر ينتظر المنتخب الجزائرى صاحب الأرض نتيجة إيجابية من المنتخب المصرى ضد بنين ليتكفل هو بالمنتخب الغاني .

ربيع ياسين المنتخب المصرى أمام خيارين الأول هو الدفع بالقوة الضاربة والتأكد على عدم التراخي من أجل تفادي قرارات الكاف الغريبة والثانى هو الدفع بالبدلاء من أجل إراحة الأساسيين وهو ما يعنى هزيمة فى مواجهة منافس يستميت من كأس العالم.

الخيار الأول له اثار سياسية علاوة على الرياضية ستكون بداية علاقة جديدة بين مصر والجزائر ، أما الثانى سيكون بلغة كرة القدم فى مصلحة منتخب مصر بخروج أصحاب الأرض وإراحة العناصر الاساسية ولكنى سيلقى بظلاله على العلاقات المصرية الجزائرية.

وفى النهاية وفى كل الأحوال يبقى التأكيد على الجدية أهم التعليمات التى يجب أن يحرص عليها لاعبلا منتخب الشباب .